اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، 17 مايو

يهدف اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات إلى المساعدة في زيادة الوعي بالإمكانيات التي يمكن أن يوفرها استخدام الإنترنت وغيره من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمجتمعات والاقتصادات، فضلاً عن طرق سد الفجوة الرقمية. ويصادف يوم 17 مايو الذكرى السنوية لتوقيع أول اتفاقية دولية للتلغراف وإنشاء الاتحاد الدولي للاتصالات .

الذكري الـ160 لتأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات

تتسم التِقانات الرقمية بقدرة هائلة على تسريع وتيرة التقدّم في شتى قطاعات المجتمع، غير أن هذه الإمكانات ما برحت بعيدة المنال عن كثيرين. فمن بين 2.6 مليار نسمة لا يزالون محرومين من الاتصال الرقمي، تمثّل النساء والفتيات الغالبية العظمى. ولا تزال الفجوات في إتاحة الاتصال بالإنترنت، وتكاليفه، والحصول على الأجهزة الرقمية، فضلا عن محدودية المهارات الرقمية، تشكّل عوائق جسيمة تحول دون مشاركة النساء والفتيات في اقتصاد اليوم، والمساهمة في ابتكار حلول رقمية لغدٍ أفضل. ويُعد ردم هذه الفجوة خطوة مفصلية لفتح مسارات جديدة نحو النمو الاقتصادي، والابتكار، وتحقيق التنمية المستدامة.

ويُسلّط اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات لعام 2025 الضوء على الحاجة الملحّة إلى تعزيز المساواة الرقمية بين الجنسين، بما يتيح للنساء والفتيات في كل مكان أن ينتفعن من التحوّل الرقمي، ويُسهِمن فيه بفاعلية.

وفيما يحيي العالم الذكرى الثلاثين لاعتماد منهاج عمل بيجين، يُعد هذا اليوم فرصة حاسمة لتسريع العمل الجماعي وضمان أن يكون التحوّل الرقمي مصدرَ فرصة متكافئة للجميع، أينما كانوا.

Scroll to Top