Artificial Intelligence and the Future of Arab Education in the Digital Age
من أجل تأسيس التواصل والتفاعل بين الثقافات المختلفة وتشكيل مجتمع علمي يضم باحثين من المحيط إلى الخليج إضافة لمعالجة المشاكل الحضارية المشتركة وفي غمرة ما يشهده العالم من تحولات أحدثتها الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي وتجلياته في مختلف أنماط الحياة على هذا الكوكب، وما أفرزه هذا الواقع الجديد من تحديات تواجه أنظمة التربية العربية.
شعار المؤتمر: التربية العربية وتحديات العصر الرقمي – برعاية بيت الحكمة – بغداد – العراق
يُعدّ الذكاء الاصطناعي أحد أهم أشكال التطور التقني التي أحدثت تغيرات كثيرة في جوانب الحياة كافة، بما في ذلك الحقل التربوي، إذ هيأ الذكاء الاصطناعي مرونة في التعليم لم تكن متاحة فيما مضى، من خلال إسهام تطبيقاته في تحقيق إمكانية وصول المتعلمين إلى مصادر التعلّم بحرية، وتمكين كل منهم بأن يتعلم وفقًا لقدراته الخاصة، وتمكينهم من استكشاف ما يناسبهم دون انتظار معلم. وتوفير إمكانية وصول المتعلمين من مختلف أنحاء العالم إلى تعليم عالي الجودة، كما وفرت استخداماته إمكانيات متطورة في مجالات تصميم المناهج وتحديثها، وتطبيق أنشطتها، وما يرتبط بها من طرائق وأساليب واستراتيجيات، إذ إن مفهوم المناهج التعليمية لا يتوقف عند الكتب المقررة، بل يتعداها إلى مختلف الأنشطة الصفية واللاصفية، وما يرتبط بالعملية التعليمية من طرائق وتقنيات تعلّم، واستراتيجيات، وأساليب تقويم وغير ذلك من مكونات، وقد جرى توظيف الذكاء الاصطناعي في مختلف هذه الجوانب في كثير من دول العالم، وبذلك بات توفير استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم أحد مؤشرات تكافؤ الفرص التعليمية، بل أحد حقوق المواطنة التي يتوجب على الدول توفير فرص متكافئة في الفضاء الرقمي لمواطنيها جميعهم.
ما شكلت استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي اتجاهاً جديداً بالغ الأهمية في مسارات البحث العلمي، وثورة حقيقية في مختلف مجالاته ومساراته، ولعل إحلال الذكاء الاصطناعي مكان الكائن البشري في تأدية كثير من والوظائف التي يقوم بها الفرد، بل والقيام بما يعجز عنه الإنسان في كثير من المهام، سيؤدي إلى تغييرات جوهرية في مختلف أنماط حياة الإنسان وأدواره على هذا الكوكب، إذ ظهر الذكاء الاصطناعي بوصفه تقنيةً تكنولوجيةً، أفضت إلى تحولات في مسارات أنماط العلوم كلها، وباتت مثار اهتمام دول العالم قاطبة؛ نظراً لدورها الرئيس في إحداث تغييرات بنيوية في مختلف ميادين العلوم ومناهج البحث فيها، سواء أكان في العلوم التطبيقية أم العلوم الاجتماعية والإنسانية، وفي مختلف مراحلها وخطواتها المنهجية المعتمدة، ابتداءً من مرحلة تحديد المشكلة البحثية، وانتهاء بتحليل النتائج وتفسيرها وتقديم الحلول والاقتراحات
تواريخ مهمة: –
آخر أجل لاستقبال الملخصات : 01 / 08 / 2025
آخر أجل لإرسال المداخلات المقبولة كاملة : 15 / 09 / 2025
المركز الديمقراطي العربي ( مؤسسة بحثية ) مقرة – برلين – ألمانيا
Continue on the Viper-Watts App : 00491742783717
